محبوبتي فيك العتابُ يطيبُ
من شاعرٍ فيه الفؤادُ كئيبُ
لأبث شعري في هواك بزفرةٍ
ومشاعري فيها الجراحُ لهيبُ
لما تدانى الوصلُ واقترب اللقا
قال القضا إن الفراقَ قريبُ
فتحطمت في النفسِ امالٌ لنا
مرت كطيفِ الشمشِ وهي تغيبُ
وتيقنت نفسي بأن زماننا
لايؤمنن عقباهُ فهو كذوبُ
فصروفه تفري القلوب ولا ترى
خطباً إلى الأمد القريب يغيبُ
ياأيها الحسناءُ أوهن عزمتي
حدثٌ يريشُ سهامهُ فيصيبُ
هي نظرةٌ قد قربت لمنيتي
يومي وقلبي من هواك يذوبُ
وأقولُ ياقلبي كفاك غرامها
لكن قلبي لاأراهُ يُجيبُ
مالي دواءٌ غيرُ وصلٍ عاجلٍ
جودي بهِ أولا يرقُ طبيبُ